التهاب السحايا - Mengitis السحايا هي الأغشية الثلاثة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي حيث يمكن أن يحدث فيها الالتهاب عندما يصاب بالعدوى السائل المحيط بها. و بعض الالتهابات السحائية الفيروسية والبكتيرية تكون معدية حيث يمكن أن تنتقل تلك الالتهابات عن طريق العطس أو السعال أو الاتصال الوثيق.
بشكل عام، يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا البكتيري وتسمم الدم، ولكن يمكن أيضًا أن تكون الفئات العمرية الأخرى عرضة لأنواع معينة.
بعض البلدان لديها معدلات أعلى من غيرها وايضأ فإن التجمعات والتعرض للدخان، على سبيل المثال، يمكن أن يجعل الناس أكثر عرضة لأسباب معينة
مثل مشاكل الجهاز المناعي يمكن أن تزيد من المخاطر و بعض العمليات الجراحية مثل استئصال الطحال.
عادةً ما تكون الحالات المرضية معزولة، ولكن في بعض الحالات، قد يكون الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مريض أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
هو أكثر الأنواع شيوعًا. حيث تمثل 85٪ من الحالات، وتكثر خلال الصيف والخريف حيث تشمل:
تسبب الفيروسات في فئة الفيروسات المعوية حوالي 10 إلى 15 مليون إصابة سنويًا، لكن نسبة صغيرة فقط من الأشخاص المصابين بالعدوى تصاب بهذا المرض.
فيروسات أخرى تسبب التهاب السحايا:
2.التهاب السحايا البكتيري
هذا النوع معدي وينتج عن عدوى بكتيرية معينة وتكون قاتلة إذا تركت دون علاج.
ما بين 5 إلى 40 في المائة للأطفال و20 إلى 50 في المائة من البالغين المصابين بهذه الحالة يموتون حتى مع العلاج المناسب.
أكثر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا البكتيري شيوعًا:
3.التهاب السحايا الفطري
وهو من الأنواع النادرة حيث ينتج عن فطري يصيب الجسم ثم ينتشر من مجرى الدم إلى الدماغ أو النخاع الشوكي.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي هم أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة بهذا النوع من الالتهاب، وهذا يتضمن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو بالسرطان.
الفطريات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب السحايا الفطري:
4.التهاب السحايا الطفيلي
أقل شيوعًا من التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وينتج عن طفيليات توجد في الأوساخ والبراز وبعض الحيوانات والطعام، مثل القواقع والأسماك النيئة والدواجن.
ويعتبر التهاب السحايا اليوزيني (EM) أحد أنواع التهاب السحايا الطفيلي أكثر ندرة من الأنواع الأخرى حيث ينتج عن ثلاث طفيليات، وهم:
لا ينتقل من شخص لآخر. بدلاً من ذلك، تصيب هذه الطفيليات حيوانًا أو تختبئ في طعام يأكله الإنسان بعد ذلك.
أحد الأنواع النادرة جدًا من التهاب السحايا الطفيلي، هو التهاب السحايا الأميبي. هو نوع من العدوى التي تهدد الحياة حيث يحدث عندما يدخل نوع من الأميبا الجسم عن طريق الأنف أثناء السباحة في البحيرات و الأنهار أو البرك الملوثة. يمكن للطفيلي أن يعمل على تدمير أنسجة المخ وقد يتسبب في النهاية في حدوث النوبات والهلوسة وأعراض خطيرة أخرى. أكثر الأنواع المعروفة شيوعًا هي نيجلرية دجاجية.
5.التهاب السحايا غير المعدي
التهاب السحايا غير المعدي هو نوع آخر ناتج عن حالات طبية أو علاجات أخرى وليس عدوى، وتشمل هذه:
من الممكن أن تتشابه أعراض التهاب السحايا الفيروسي والبكتيري في البداية، ولكن عادةً ما تكون أعراض النوع البكتيري أكثر خطورة. كما تختلف الأعراض أيضًا حسب عمر المصاب.
أعراض النوع الفيروسي عند الرضع
أعراض النوع الفيروسي عند البالغين
أعراض النوع البكتيري
قد تشمل:
يمكن إجراء العديد من الاختبارات لتأكيد التشخيص والتحقق مما إذا كانت الحالة ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
قد تشمل هذه الاختبارات:
يوصى بالعلاج في المستشفى في حالات التهاب السحايا البكتيري جميعها حيث يمكن أن تسبب تلك الحالة مشاكل خطيرة وتتطلب الملاحظة الدقيقة.
يمكن أيضًا علاج المصابين بالتهاب السحايا الفيروسي الحاد في المستشفى.
تشمل العلاجات:
قد يحتاج الأشخاص المصابون إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام، وفي بعض الحالات قد يحتاجون إلى العلاج لعدة أسابيع. حتى بعد العودة إلى المنزل، قد يمر بعض الوقت قبل أن تعود إلى طبيعتك تمامًا.
قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى علاج إضافي ودعم طويل الأمد في حالة حدوث أي مضاعفات ، مثل فقدان السمع.
عادةً ما يختفي التهاب السحايا الفيروسي دون علاج. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب التي تتطلب الحاجة إلى العلاج.
نظرًا لأن التهاب السحايا البكتيري يمكن أن يكون خطيرًا للغاية، فإن العلاج بالمضادات الحيوية سيبدأ عادةً قبل تأكيد التشخيص وسيتم إيقافه لاحقًا إذا أظهرت الاختبارات أن الحالة ناتجة عن فيروس.
الطريقة الأكثر فعالية للوقاية هي التطعيم ضد المرض. يوصى أيضًا بلقاح الوقاية من التهاب السحايا إذا كنت تسافر أو تدخل الجيش أو تخطط للعيش في بلد ينتشر فيه الإصابة بهذا المرض.
يمكن أن يساعد التطعيم ضد النكاف وجدري الماء والحصبة الألمانية في الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي.
يمكن أن ينتقل الالتهاب عندما يحدث تلامس مع إفرازات الجهاز التنفسي أو الحلق -اللعاب والبلغم ومخاط الأنف- لشخص مصاب، إما عن طريق التقبيل أو مشاركة الأشياء الشخصية. يمكنك منع انتشار التهاب السحايا من خلال عدم مشاركة العناصر التي يمكن أن تكمن فيها الإفرازات، مثل أكواب الشرب، وزجاجات المياه، والأواني الفضية، وفرشاة الأسنان، وأحمر الشفاه، أو ملمع الشفاه، والسجائر.
يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا الموجودة في إفرازات الحنجرة والأنف من خلال السعال. لذا ابق على بعد 3 أقدام على الأقل.
كما هو الحال مع فيروسات الإنفلونزا والبرد، يمكن للبكتيريا والفيروسات المسؤولة عن التهاب السحايا أن تصل إلى اليد وفي الفم. وبالتالي، من أجل منع انتشارها ، يجب غسل اليدين جيدًا.
عندما تصاب بالعدوى، يبدأ الجهاز المناعي الخاص بك على محاربة تلك العدوى. يمكن أن يساعد نظام المناعة الصحي في منع العدوى بالفيروسات والبكتيريا التي تسبب هذا الالتهاب، مما يساعد جهاز المناعة في محاربته بشكل أفضل من خلال تناول الطعام الصحي.
إذا كنت على اتصال وثيق بشخص مصاب، فاتصل بطبيبك على الفور حيث يمكن لمقدم الرعاية الصحية أن يعطيك المضادات الحيوية لمنعك من الإصابة بالالتهاب.
المصادر
https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/complications/
https://www.everydayhealth.com/hs/understanding-meningitis/prevent-meningitis-pictures/
https://www.meningitis.org/meningitis/are-you-at-risk
https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/treatment/
https://www.emedicinehealth.com/meningitis_in_adults/article_em.htm
https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/treatment/