- المقالات
-
التهاب السحايا - Mengitis
التهاب السحايا - Mengitis
التهاب السحايا - Mengitis السحايا هي الأغشية الثلاثة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي حيث يمكن أن يحدث فيها الالتهاب عندما يصاب بالعدوى السائل المحيط بها. و بعض الالتهابات السحائية الفيروسية والبكتيرية تكون معدية حيث يمكن أن تنتقل تلك الالتهابات عن طريق العطس أو السعال أو الاتصال الوثيق.
هناك أسباب مختلفة، بما في ذلك:
- العدوى البكتيرية (الحالات الأكثر خطورة).
- العدوى الفيروسية .
- العدوى الفطرية والطفيلية.
- بعض الأدوية.
- السموم البيئية مثل المعادن الثقيلة.
عوامل الخطر
- العمر
بشكل عام، يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا البكتيري وتسمم الدم، ولكن يمكن أيضًا أن تكون الفئات العمرية الأخرى عرضة لأنواع معينة.
- الجغرافيا والبيئة
بعض البلدان لديها معدلات أعلى من غيرها وايضأ فإن التجمعات والتعرض للدخان، على سبيل المثال، يمكن أن يجعل الناس أكثر عرضة لأسباب معينة
- الحالات الطبية
مثل مشاكل الجهاز المناعي يمكن أن تزيد من المخاطر و بعض العمليات الجراحية مثل استئصال الطحال.
- الإتصال بإحدى الحالات المرضية
عادةً ما تكون الحالات المرضية معزولة، ولكن في بعض الحالات، قد يكون الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مريض أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
أنواع التهاب السحايا
- التهاب السحايا الفيروسي
هو أكثر الأنواع شيوعًا. حيث تمثل 85٪ من الحالات، وتكثر خلال الصيف والخريف حيث تشمل:
- فيروس كوكساكي أ.
- فيروس كوكساكي ب.
- فيروس إيكو.
تسبب الفيروسات في فئة الفيروسات المعوية حوالي 10 إلى 15 مليون إصابة سنويًا، لكن نسبة صغيرة فقط من الأشخاص المصابين بالعدوى تصاب بهذا المرض.
فيروسات أخرى تسبب التهاب السحايا:
- فيروس غرب النيل.
- الإنفلونزا.
- النكاف.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- مرض الحصبة.
- فيروسات الهربس.
- حمى قراد كولورادو.
2.التهاب السحايا البكتيري
هذا النوع معدي وينتج عن عدوى بكتيرية معينة وتكون قاتلة إذا تركت دون علاج.
ما بين 5 إلى 40 في المائة للأطفال و20 إلى 50 في المائة من البالغين المصابين بهذه الحالة يموتون حتى مع العلاج المناسب.
أكثر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا البكتيري شيوعًا:
- الجرثومة العقدية الرئوية، والتي تتواجد في العادة في الجهاز التنفسي وتجويف الأنف والجيوب الأنفية، كما يمكن أن تسبب ما يُسمى بالمكورات الرئوية.
- النيسرية السحائية، والتي تنتشر عن طريق اللعاب وسوائل الجهاز التنفسي الأخرى وتسبب ما يسمى بالمكورات السحائية
- المستدمية النزلية، التي لا يمكن أن تسبب التهاب السحايا فحسب، بل عدوى الدم، والتهاب القصبة الهوائية، والتهاب النسيج الخلوي، والتهاب المفاصل المعدي.
- اللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة، وهي بكتيريا تنتقل عن طريق الغذاء.
- المكورات العنقودية الذهبية، والتي توجد عادةً في الجهاز التنفسي وعلى الجلد، كما ربما تسبب بالمكورات العنقودية.
3.التهاب السحايا الفطري
وهو من الأنواع النادرة حيث ينتج عن فطري يصيب الجسم ثم ينتشر من مجرى الدم إلى الدماغ أو النخاع الشوكي.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي هم أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة بهذا النوع من الالتهاب، وهذا يتضمن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو بالسرطان.
الفطريات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب السحايا الفطري:
- المستخفية المورمة، التي يتم استنشاقها من الأوساخ أو التربة الملوثة بفضلات الطيور.
- المستخفية المورمة، نوع آخر من الفطريات الموجودة في التربة، وخاصةً في الغرب الأوسط للولايات المتحدة.
- النوسجة المغمدة، التي توجد في البيئات شديدة التلوث بفضلات الخفافيش والطيور خاصةً في ولايات الغرب الأوسط بالقرب من نهري أوهايو والميسيسيبي
- الكروانية، والتي توجد في التربة في مناطق معينة من جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية والوسطى.
4.التهاب السحايا الطفيلي
أقل شيوعًا من التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وينتج عن طفيليات توجد في الأوساخ والبراز وبعض الحيوانات والطعام، مثل القواقع والأسماك النيئة والدواجن.
ويعتبر التهاب السحايا اليوزيني (EM) أحد أنواع التهاب السحايا الطفيلي أكثر ندرة من الأنواع الأخرى حيث ينتج عن ثلاث طفيليات، وهم:
- الأسطوانية الكنتونية.
- الدودة الخيطية للراكون.
- الفغمية المقنفذة.
لا ينتقل من شخص لآخر. بدلاً من ذلك، تصيب هذه الطفيليات حيوانًا أو تختبئ في طعام يأكله الإنسان بعد ذلك.
أحد الأنواع النادرة جدًا من التهاب السحايا الطفيلي، هو التهاب السحايا الأميبي. هو نوع من العدوى التي تهدد الحياة حيث يحدث عندما يدخل نوع من الأميبا الجسم عن طريق الأنف أثناء السباحة في البحيرات و الأنهار أو البرك الملوثة. يمكن للطفيلي أن يعمل على تدمير أنسجة المخ وقد يتسبب في النهاية في حدوث النوبات والهلوسة وأعراض خطيرة أخرى. أكثر الأنواع المعروفة شيوعًا هي نيجلرية دجاجية.
5.التهاب السحايا غير المعدي
التهاب السحايا غير المعدي هو نوع آخر ناتج عن حالات طبية أو علاجات أخرى وليس عدوى، وتشمل هذه:
- الذئبة.
- إصابة في الرأس.
- جراحة الدماغ.
- سرطان.
- بعض الأدوية.
الأعراض
من الممكن أن تتشابه أعراض التهاب السحايا الفيروسي والبكتيري في البداية، ولكن عادةً ما تكون أعراض النوع البكتيري أكثر خطورة. كما تختلف الأعراض أيضًا حسب عمر المصاب.
أعراض النوع الفيروسي عند الرضع
- قلة الشهية.
- التهيج.
- النعاس.
- الخمول.
- الحمى.
أعراض النوع الفيروسي عند البالغين
- الصداع.
- الحمى.
- تصلب الرقبة.
- النوبات.
- الحساسية للضوء الساطع.
- النعاس.
- الخمول.
- التقيؤ والغثيان.
- قلة الشهية.
أعراض النوع البكتيري
قد تشمل:
- تغيرات في الحالة العقلية.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- حساسية للضوء.
- التهيج.
- صداع الرأس.
- حمى.
- النفضان.
- تصلب الرقبة.
- مناطق أرجوانية من الجلد تشبه الكدمات.
- النعاس.
- الخمول.
التشخيص
يمكن إجراء العديد من الاختبارات لتأكيد التشخيص والتحقق مما إذا كانت الحالة ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
قد تشمل هذه الاختبارات:
- الفحص البدني للبحث عن الأعراض.
- فحص الدم للتحقق من وجود بكتيريا التهاب السحايا أو فيروساته.
- البزل القطني؛ حيث يتم أخذ عينة من السائل من العمود الفقري وفحصها بحثًا عن البكتيريا أو الفيروسات.
- فحص بالأشعة المقطعية للتحقق من وجود أي مشاكل في الدماغ، مثل التورم.
العلاج
يوصى بالعلاج في المستشفى في حالات التهاب السحايا البكتيري جميعها حيث يمكن أن تسبب تلك الحالة مشاكل خطيرة وتتطلب الملاحظة الدقيقة.
يمكن أيضًا علاج المصابين بالتهاب السحايا الفيروسي الحاد في المستشفى.
تشمل العلاجات:
- تعطى المضادات الحيوية مباشرة في الوريد.
- سوائل تعطى مباشرة في الوريد لمنع الجفاف.
- الأكسجين من خلال قناع الوجه في حالة كان هناك أي صعوبات أو مشاكل في التنفس.
- دواء الاسترويدات للمساعدة في تقليل أي تورم حول الدماغ في بعض الحالات.
- في حالة الالتهاب الشديد الذي يسبب ارتفاع ضغط السائل النخاعي، قد يُطلب من جراح الأعصاب إدخال أنبوب (تحويلة دماغية) لقياس الضغط وتخفيفه.
قد يحتاج الأشخاص المصابون إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام، وفي بعض الحالات قد يحتاجون إلى العلاج لعدة أسابيع. حتى بعد العودة إلى المنزل، قد يمر بعض الوقت قبل أن تعود إلى طبيعتك تمامًا.
قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى علاج إضافي ودعم طويل الأمد في حالة حدوث أي مضاعفات ، مثل فقدان السمع.
عادةً ما يختفي التهاب السحايا الفيروسي دون علاج. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب التي تتطلب الحاجة إلى العلاج.
نظرًا لأن التهاب السحايا البكتيري يمكن أن يكون خطيرًا للغاية، فإن العلاج بالمضادات الحيوية سيبدأ عادةً قبل تأكيد التشخيص وسيتم إيقافه لاحقًا إذا أظهرت الاختبارات أن الحالة ناتجة عن فيروس.
الوقاية
- اللقاح
الطريقة الأكثر فعالية للوقاية هي التطعيم ضد المرض. يوصى أيضًا بلقاح الوقاية من التهاب السحايا إذا كنت تسافر أو تدخل الجيش أو تخطط للعيش في بلد ينتشر فيه الإصابة بهذا المرض.
يمكن أن يساعد التطعيم ضد النكاف وجدري الماء والحصبة الألمانية في الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي.
- عدم مشاركة الأشياء الشخصية
يمكن أن ينتقل الالتهاب عندما يحدث تلامس مع إفرازات الجهاز التنفسي أو الحلق -اللعاب والبلغم ومخاط الأنف- لشخص مصاب، إما عن طريق التقبيل أو مشاركة الأشياء الشخصية. يمكنك منع انتشار التهاب السحايا من خلال عدم مشاركة العناصر التي يمكن أن تكمن فيها الإفرازات، مثل أكواب الشرب، وزجاجات المياه، والأواني الفضية، وفرشاة الأسنان، وأحمر الشفاه، أو ملمع الشفاه، والسجائر.
- المحافظة على البعد عن الأشخاص المصابين
يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا الموجودة في إفرازات الحنجرة والأنف من خلال السعال. لذا ابق على بعد 3 أقدام على الأقل.
- اغسل يديك بقوة
كما هو الحال مع فيروسات الإنفلونزا والبرد، يمكن للبكتيريا والفيروسات المسؤولة عن التهاب السحايا أن تصل إلى اليد وفي الفم. وبالتالي، من أجل منع انتشارها ، يجب غسل اليدين جيدًا.
- تعزيز جهاز المناعة الخاص بك
عندما تصاب بالعدوى، يبدأ الجهاز المناعي الخاص بك على محاربة تلك العدوى. يمكن أن يساعد نظام المناعة الصحي في منع العدوى بالفيروسات والبكتيريا التي تسبب هذا الالتهاب، مما يساعد جهاز المناعة في محاربته بشكل أفضل من خلال تناول الطعام الصحي.
- احصل على علاج فوري
إذا كنت على اتصال وثيق بشخص مصاب، فاتصل بطبيبك على الفور حيث يمكن لمقدم الرعاية الصحية أن يعطيك المضادات الحيوية لمنعك من الإصابة بالالتهاب.
المضاعفات
- فقدان السمع، الذي قد يكون جزئيًا أو كليًا حيث سيخضع الأشخاص المصابون عادةً لاختبار السمع بعد بضعة أسابيع للتحقق من أي مشاكل.
- نوبات متكررة (صرع).
- مشاكل في الذاكرة والتركيز.
- مشاكل الحركة والتوازن
- صعوبات التعلم والمشاكل السلوكية.
- فقدان البصر، والذي قد يكون جزئيًا أو كليًاظ
- فقدان الأطراف، ويكون البتر ضروريًا في بعض الأحيان لوقف انتشار العدوى في الجسم وإزالة الأنسجة التالفة.
- مشاكل العظام والمفاصل، مثل التهاب المفاصل
- مشاكل في الكلى.
المصادر
https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/complications/
https://www.everydayhealth.com/hs/understanding-meningitis/prevent-meningitis-pictures/
https://www.meningitis.org/meningitis/are-you-at-risk
https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/treatment/
https://www.emedicinehealth.com/meningitis_in_adults/article_em.htm
https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/treatment/
أطباء يعالجون هذه الحالة
أكثر من 1000 طبيب موثق في البيت الطبي