الشق الشرجي هو قطع أو تمزق في فتحة الشرج يمتد إلى القناة الشرجية. يمكن أن يسبب الشق الشرجي الألم أثناء وبعد حركة الأمعاء وقد يكون هناك دم في البراز. يبلغ عرض معظم الشقوق الشرجية أقل من سنتيمتر واحد، لكن فتحة الشرج هي جزء حساس للغاية من الجسم، وبالتالي يمكن أن يكون الألم في هذه المنطقة شديداً جداً، حتى مع وجود تمزق صغير. يسمى الشق الشرجي الذي يستمر أقل من 6 أسابيع بالشق الشرجي الحاد، تظهر أعراض الشق الشرجي المزمن لمدة تزيد عن 6 أسابيع. الشق الشرجي الأساسي ليس له سبب محدد، في حين أن الشق الشرجي الثانوي له سبب محدد.
الشق الشرجي هو قطع صغير أو تمزق في بطانة الشرج، يسبب الشق الشرجي ألماً شديداً ونزيفاً أحمر فاتح أثناء وبعد حركات الأمعاء. في بعض الأحيان يمكن أن يكون الشق عميقاً بدرجة كافية لكشف الأنسجة العضلية الموجودة تحته. عادةً لا يكون الشق الشرجي حالة خطيرة. يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وغالباً ما يظهر عند الرضع والأطفال الصغار، لأن الإمساك مشكلة شائعة في هذه الفئات العمرية.
في معظم الحالات يشفى التمزق من تلقاء نفسه في غضون أربعة إلى ستة أسابيع. في الحالات التي يستمر فيها الشق لأكثر من ثمانية أسابيع، فإنه يعتبر مزمناً.
يمكن أن تعزز علاجات معينة الشفاء وتساعد في تخفيف الانزعاج، بما في ذلك ملينات البراز ومسكنات الألم الموضعية.
إذا لم يتحسن الشق بهذه العلاجات، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة، أو قد يحتاج الطبيب إلى البحث عن الاضطرابات الكامنة الأخرى التي يمكن أن تسبب هذه الشقوق الشرجية.
تتضمن علامات الشق الشرجي وأعراضه ما يلي:
تتحكم حلقتان عضليتان (مصرات) في فتحة الشرج - يتم التحكم الإرادي في الحلقة الخارجية؛ بينما ليست الحلقة الداخلية كذلك، العضلة العاصرة الداخلية تحت ضغط مستمر. يعتقد الخبراء أنه إذا زاد الضغط أكثر من اللازم، فقد تتشنج العضلة العاصرة الداخلية، مما يقلل من تدفق الدم ، ويزيد من خطر حدوث الشق الشرجي.
غالباً ما يحدث الشرخ الشرجي عند إخراج براز كبير أو صلب، يمكن أن يؤدي الإمساك المزمن أو الإسهال المتكرر إلى تمزق الجلد حول فتحة الشرج. تشمل الأسباب الشائعة الأخرى ما يلي:
في حالات نادرة، قد يحدث الشق الشرجي بسبب:
اقرأ أيضاً: كل ما تحتاج معرفته عن مرض السل
الشرخ الشرجي شائع أثناء الطفولة، كبار السن أيضاً عرضة للشقوق الشرجية بسبب انخفاض تدفق الدم في منطقة الشرج.
يمكن للطبيب عادةً تشخيص الشق الشرجي ببساطة عن طريق فحص المنطقة المحيطة بفتحة الشرج، غالباً ما يؤدي الضغط اللطيف على منطقة الشرج إلى الشعور بالألم إذا كان هناك شق شرجي.
قد يرغب الطبيب أيضاً في إجراء فحص المستقيم لتأكيد التشخيص. أثناء هذا الفحص، قد يُدخل الطبيب منظاراً في المستقيم لتسهيل رؤية التمزق، هذه الأداة الطبية عبارة عن أنبوب رفيع يسمح للأطباء بفحص القناة الشرجية. قد يساعد استخدام منظار الشرج الطبيب أيضاً في العثور على أسباب أخرى لألم الشرج أو المستقيم مثل البواسير. في بعض حالات ألم المستقيم، قد تحتاج إلى التنظير الداخلي لتقييم أفضل للأعراض.
لا تتطلب معظم حالات الشق علاجاً مكثفاً، ومع ذلك يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في تعزيز الشفاء وتخفيف الأعراض غير المريحة، يمكن علاج الشق في المنزل عن طريق:
ليست كل الشقوق الشرجية علامة على النظام الغذائي منخفض الألياف والإمساك، قد تشير الشقوق التي تلتئم بشكل سيء أو تلك الموجودة في موضع آخر غير الجزء الخلفي والخط الأوسط من فتحة الشرج إلى حالة كامنة.
لا يمكن دائماً منع حدوث الشرخ الشرجي، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به عن طريق اتخاذ الإجراءات الوقائية التالية:
قد يسبب الشق ألماً حاداً وكميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح مع حركات الأمعاء. إذا تحول الشق الشرجي إلى حالة مزمنة، فقد تظهر الزوائد الجلدية في المنطقة المصاحبة لعدوى موضعية مزمنة.
تشمل الحالات المرتبطة بالشقوق الشرجية العمليات الجراحية الشرجية السابقة ومرض التهاب الأمعاء والسرطانات الموضعية والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي. بعض الحالات التي قد تؤدي بشكل مباشر إلى الشرخ الشرجي هي تلك التي تسبب رض للمنطقة، مثل الولادة المهبلية أو الجنس الشرجي أو إخراج البراز الصلب.
اقرأ أيضاً: سرطان الأمعاء
اقرأ أيضاً: العلوص الشللي
المصادر
https://www.medicalnewstoday.com/articles/what-is-anal-fissure-and-what-causes-it
https://www.healthline.com/health/anal-fissure
https://www.webmd.com/digestive-disorders/anal-fissure-treatment