- المقالات
-
طرق طبيعية لعلاج الصداع النصفي
طرق طبيعية لعلاج الصداع النصفي
الطرق الطبيعية لعلاج الصداع النصفي:-
الصداع النصفي هو أحد أكثر الحالات شيوعاً في العالم، وهو ليس مجرد صداع شديد، إنما جزء من حالة عصبية وغالباً ما يكون له أعراض أخرى مثل:
- الغثيان
- التقيؤ
- وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين
- تغييرات بصرية
- حساسية تجاه الصوت أو الضوء أو الرائحة
ما هي أهم العلاجات الطبيعية للصداع النصفي؟
فيما يلي بعض العلاجات الطبيعية للصداع النصفي قد يرغب الناس في تجربتها:
-
علاج الصداع النصفي بالضغط
يُعتقد أن تحفيز نقاط معينة من الجسم بالضغط عليها يقلل من تشنج العضلات ويخفف الألم. إحدى نقاط الضغط الشائعة هي نقطة LI-4 في المسافة بين قاعدة الإبهام الأيسر وإصبع السبابة. قد يؤدي تطبيق ضغط دائري ثابت ولكن غير مؤلم على نقطة LI-4، باستخدام اليد المعاكسة لمدة 5 دقائق، إلى تخفيف آلام الصداع.
-
تغييرات النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دوراً حيوياً في الوقاية من الصداع النصفي. تُعرف العديد من الأطعمة والمشروبات بمسببات الصداع النصفي، مثل:
- الأطعمة التي تحتوي على النترات بما في ذلك الساخنة
- اللحوم الباردة ولحم الخنزير المقدد والسجق
- شوكولاتة
- الكحول وخاصةً النبيذ الأحمر
- الأطعمة التي تحتوي على أحادي الصوديوم
- الغلوتامات (MSG)، محسن النكهة
- الأطعمة شديدة البرودة مثل الثلج
- كريمة أو مشروبات مثلجة
- الأطعمة المصنعة
- أطعمة مخللة
- فاصوليا
- فواكه مجففة
- منتجات الألبان (اللبن والقشدة الحامضة)
قد تخفف كمية صغيرة من الكافيين من آلام الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، الكافيين موجود أيضاً في بعض أدوية الصداع النصفي. ولكن قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى الإصابة بالصداع النصفي. قد يؤدي أيضاً إلى صداع شديد بسبب انسحاب الكافيين. إن إدراك ما قد يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي أمر بالغ الأهمية، يستخدم البعض مفكرة طعام لتتبع المحفزات المحتملة. قد يساعد تغيير النظام الغذائي في منع حدوث الصداع النصفي في المستقبل.
-
الزيوت العطرية
غالباً ما تستخدم الزيوت الأساسية كعلاجات طبيعية أو كمضاد للميكروبات في منتجات التنظيف المنزلية. اللافندر هو زيت أساسي يوصى به غالباً كعلاج للتوتر والقلق والصداع. وجدت دراسة صغيرة نشرت في مجلة European Neurology أن استنشاق زيت اللافندر ساعد في تقليل شدة الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
-
الزنجبيل
قارنت دراسة أجريت عام 2014 باستخدام 100 مشارك فعالية مسحوق الزنجبيل مع سوماتريبتان sumatriptan، وهو دواء شائع لعلاج الصداع النصفي. وجد الباحثون أن فعالية الزنجبيل قابلة للمقارنة إحصائياً مع سوماتريبتان. إن استخدام الزنجبيل لا يمكن أن يؤذي، لا توجد أي آثار جانبية لاستخدامه باستثناء وجود حساسية تجاهه لدى البعض.
-
تدبير الإجهاد والسيطرة على التوتر
الإجهاد هو سبب شائع للصداع النصفي، قد يخلق الإجهاد أيضاً حلقة مفرغة يزيد فيها ألم الصداع النصفي من التوتر، مما يؤدي بعد ذلك إلى حدوث صداع نصفي آخر. يساعد العثور على وسائل لتخفيف التوتر، مثل كتابة اليوميات أو ممارسة التمارين أو التأمل، على منع الصداع النصفي في المستقبل. يُنصح كل من يعاني من التوتر بأخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى الموسيقى كمحاولة لتخفيف التوتر الذي يشعرون به في حياتهم.
-
اليوغا
يُعتقد أن اليوغا تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل توتر العضلات، مما قد يساعد في تخفيف الأعراض للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي. قارنت دراسة شاملة عام 2014، بين العلاج التقليدي للصداع النصفي مع وبدون إضافة ممارسة اليوغا بانتظام. وجد الباحثون أن المجموعة التي شاركت في برنامج اليوغا كانت لديها راحة أكبر من المجموعة التي شاركت في العلاج التقليدي وحده.
-
علاج الارتجاع البيولوجي Biofeedback
الارتجاع البيولوجي هو العلاج الذي يستخدمه الناس لتحفيز استرخاء العضلات المشدودة، يُعلم التحكم في ردود الفعل اللاإرادية للتوتر. قد يكون الارتجاع البيولوجي مفيداً في حالات الصداع النصفي الناتجة عن ردود الفعل الجسدية للتوتر مثل شد العضلات. يتم تغذية المستشعرات الموضوعة على العضلات في آلة صغيرة تقدم ملاحظات في الوقت الفعلي حول توتر العضلات، مما يسمح للمستخدمين بتحرير المناطق المشدودة بشكل أفضل. يمكن أن يساعد وضع المستشعرات على طول الجبهة أو خط الفك أو عضلات الكتفين في استهداف العضلات التي قد تسبب ألم الصداع النصفي.
-
المكملات العشبية
يعتبر Butterbur الفوكي و اليانسون مكملين عشبيين قد يساعدان في تقليل آلام الصداع النصفي وتكراره. كانت الجرعة اليومية من 150 (مجم) من Butterbur فعالة في تقليل وتيرة الصداع النصفي عند تناولها لمدة 3 أشهر تقريباً، وفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية. تشير المؤسسة إلى أن اليانسون أقل فعالية من Butterbur ومع ذلك قد يكون اليانسون مفيداً لبعض الناس.
-
فيتامينات B المركبة
قد يكون لفيتامينات B تأثيراً في تقليل تواتر وشدة الصداع النصفي، حيث تلعب دوراً في تنظيم الناقلات العصبية في الدماغ. فيتامينات B قابلة للذوبان في الماء، أي أن المستويات الزائدة تفرز في البول ولا تخزن في الجسم.
-
البقاء رطباً
إن عدم شرب كمية كافية من الماء هو سبب معروف للصداع النصفي والصداع العادي، ولا يتطلب الأمر سوى الجفاف البسيط لإحداث الصداع. يمكن للناس محاولة شرب المزيد من الماء كل يوم لتجنب الجفاف. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الجفاف الشديد في البداية إلى محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم لتعويض الشوارد المفقودة.
-
الراحة
قد تكون قلة النوم والإفراط في النوم من مسببات الصداع النصفي. يمكن أن يساعد الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة في تقليل التوتر والوقاية من الصداع النصفي.
-
الكمادات
يجد البعض أن وضع كمادات باردة أو دافئة على رؤوسهم يمكن أن يكون مهدئاً ويساعد في تقليل آلام الصداع النصفي. هناك عدد قليل من الآثار الجانبية لاستخدام هذا العلاج، ومع ذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو مرض السكري أو مشاكل الجلد يجب أن يتجنبوا درجات الحرارة القصوى.
-
إضافة المغنيسيوم إلى النظام الغذائي
قد يؤدي نقص المغنيسيوم وهو معدن أساسي إلى حدوث أورة الصداع النصفي أو صداع الدورة الشهرية أو الصداع النصفي. أورة الصداع النصفي هي اضطراب بصري يحدث في بداية الصداع النصفي. لا يعاني كل من يصاب بالصداع النصفي من أورة الصداع النصفي. تظهر الدراسات أن مكملات أكسيد المغنيسيوم تساعد في منع نوبات الصداع النصفي المصحوبة بالأورة. قد يمنع أيضاً الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية. يمكن الحصول على المغنيسيوم من الأطعمة التي تشمل:
- لوز
- حبوب السمسم
- بذور زهرة عباد الشمس
- جوز برازيلي
- الكاجو
- زبدة الفول السوداني
- دقيق الشوفان
- بيض
- حليب
-
حجز جلسة مساج
يمكن أن يساعد تدليك عضلات الرقبة والكتفين في تخفيف التوتر وتخفيف آلام الصداع النصفي، كما أن التدليك الأسبوعي يحسن نوعية النوم ويساعد في خفض معدل ضربات القلب والقلق ومستويات الكورتيزول.
-
الالتزام بجدول الزمني
اختر أوقاتًاً محددة للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ كل يوم، مارس الرياضة بانتظام، التزم بالأوقات المعتادة للوجبات والوجبات الخفيفة. التنظيم يساعد الجسم على معرفة ما سيحدث بعد ذلك وقد يقلل من نوبات الصداع النصفي.
-
منع الروائح
إذا تسبب عطر شخص ما أو روائح أخرى في حدوث الصداع النصفي، فابحث عن رائحة مهدئة مثل النعناع أو حبوب البن، يمكن لشم الرائحة البديلة أن يمنع الرائحة التي تسبب الألم وقد تؤدي إلى حدوث نوبة.
-
الحذر من وهج الشاشات
عادةً ما يكون الضوء الأزرق هو أصعب درجات الألوان عند التعامل مع الصداع النصفي باستمرار. هذا هو اللون الذي يضيء من جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي، لذا يُنصح بالابتعاد عن الشاشات عند بدء الصداع النصفي. يقول البعض إن النظارات ذات اللون الوردي تساعد في حجب الضوء الأزرق.
-
تنفس بيقظة
ركز أثناء الشهيق والزفير لمدة 10 دقائق على الأقل، هذا يغرق الجسم بالهدوء ويقلل من التوتر.
-
الابتعاد عن الضجيج
يمكن للضوضاء الصاخبة تماماً مثل الأضواء أن تسبب الصداع النصفي. يُنصح بالذهاب إلى مكان هادئ، أو وضع سدادات أذن لحجب الضجيج على الفور.
الخلاصة:-
يمكن أن يكون الصداع النصفي حالة منهكة ومزمنة قد تؤثر على الحياة اليومية لبعض الناس. هناك العديد من الأدوية المختلفة المستخدمة في علاج الصداع النصفي والوقاية منه. لكن بعض الناس يفضلون استخدام العلاجات الطبيعية كبدائل أو لتكملة العلاج الطبي.
اقرأ أيضاً: الشقيقة
اقرأ أيضاً: أنواع الصداع
المراجع
https://www.healthline.com/health/natural-ways-to-reduce-migraines
https://www.medicalnewstoday.com/articles/322814
https://www.webmd.com/migraines-headaches/ss/slideshow-headache-migraine-hacks
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22517298/
أطباء يعالجون هذه الحالة
أكثر من 1000 طبيب موثق في البيت الطبي