الربو
الربوAsthma هو أحد الأمراض التنفسية المزمنة التي ينجم عنها صعوبة في التنفس نتيجة التعرض لبعض العوامل التي تهيج القصبات أو الشعب الهوائية. حيث يحدث تورم والتهاب في جدران القصبات عند التعرض لتلك العوامل، كما تتشنج الألياف العضلية المحيطة بالقصبات وتسبب تضيق في الطرق الهوائية، الأمر الذي يعيق دخول الهواء إلى الرئتين وخروجه منها.
أسباب الربو؟
حتى الآن لا يوجد سبب محدد بشكل دقيق للإصابة بالربو، لكن أظهرت الدراسات والأبحاث العلمية دور العديد من العوامل في إمكانية الإصابة بهذا المرض وتحرض حدوث نوباته، مثل:
أعراض الربو؟
في معظم الأحيان تظهر أعراض الربو على شكل نوبات تتراوح من متوسطة الشدة إلى شديدة. وعادةً تحدث نوبات الربو أو تزداد سوءاً عند التعرض لأحد العوامل المحرضة أو المهيجة. ويعاني مريض الربو من الأعراض التالية:
أنواع الربو
تشمل أنواع الربو الأكثر شيوعاً ما يلي:
يمكن أن يحدث الربو لأي شخص وفي أي عمر ولكنه أكثر شيوعاً عند الأطفال، أهم العوامل التي تحرض نوبات الربو عند الأطفال، عدوى الجهاز التنفسي، الهواء البارد، الهواء الملوث (دخان، غبار، وغيرها من العوامل الملوثة)، القلق، التغير المفاجئ في الحرارة.
ينبغي نقل الطفل على الفور إلى أقرب مركز طبي عند ظهور أعراض نوبة الربو لإعطاء العلاج المناسب. وفي كثير من الحالات يمكن أ يتحسن الربو عند الأطفال ويقل ظهور النوبات عندما يصل الطفل لمرحلة البلوغ.
بالرغم من أن إصابة البالغين بالربو أقل شيوعاً من الأطفال، إلاّ أنّ الأعراض تميل لأنّ تستمر لفترة أطول عند البالغين. وتتضمن العوامل التي من خطر إصابة البالغين بالربو ما يلي:
يشير هذا المصطلح إلى الربو الذي يحدث نتيجة التعرض لعوامل مهيجة للقصبات موجودة في مكان العمل. ومن الأمثلة على ذلك:
وتزداد خطورة حدوث الربو عند الذين يعملون في تلك الأماكن في حال كان الشخص يعاني من التهاب أنف تحسسي، أو لديه سوابق إصابة بالربو أو حساسية معينة، أو إذا كان مدخن.
وهو أحد أشكال الربو التحسسي، حيث تظهر أعراض الربو في وقت معين من السنة نتيجة عوامل محسسة معينة في ذلك الوقت، وتختفي الأعراض خارج ذلك الوقت أو الموسم من السنة. على سبيل المثال، الربو الموسمي الذي يحدث في فصل الربيع نتيجة التعرض لغبار الطلع، أو الربو الذي يحدث في الشتاء نتيجة التعرض للهواء البارد.
في هذا النوع من الربو تسوء الأعراض في الليل. وتتضمن العوامل التي يمكن أن تكون مسؤولة عن تحريض أعراض الربو ليلاً ما يلي:
ويقصد به الربو الذي يصعب السيطرة على أعراضه بالأدوية الموصوفة ويحدث عند 5 % من مرضى الربو، وقد يتطلب تغيير الدواء أو زيادة جرعته. من الأمثلة على ذلك الربو الناجم عن زيادة خلايا الحمضات في الم الذي لا يتحسن على أدوية الربو الاعتيادية ويحتاج نوع معين من العلاج يسمى العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى إنقاص عدد الحمضات.
قد ينجم الربو الشديد في بعض الأحيان عن قلة معرفة المريض بطريقة استخدام أجهزة الإنشاق أو البخاخات التي تستخدم لعلاج الربو بشكل صحيح.
كيف يتم تشخيص الربو؟
لا يوجد فحص محدد أو نوعي خاص لتشخيص الربو، وإنما يساعد إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات في التشخيص:
العلاج
يقوم الطبيب بوصف العلاج الملائم بعد إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة وتحديد نوع الربو، وتتضمن خيارات العلاج ما يلي:
الوقاية من الربو؟
تساعد التدابير التالية في تقليل حدوث نوبات الربو:
وأخيراً، على الرغم من كون الربو مرضاً مزمناً، وقد يصيب أي شخص بأي مرحلة من حياته، وتتراوح شدة الأعراض من الخفيفة إلى المهددة للحياة، في معظم الحالات يساعد الالتزام بالعلاج والابتعاد عن العوامل المحرضة للنوبات على السيطرة على أعراض الربو، ويتيح للمرضى أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي.
المصادر:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/323523
https://www.drugs.com/slideshow/asthma-causes-symptoms-treatment-1030
https://www.narayanahealth.org/blog/know-asthma-to-beat-asthma/