مرض كورونا أو كما يسمى بالكوفيد 19 وهي اختصاراّ من corona virus disease و19 تشير للعام الذي ظهر فيه هذا الوباء ، قد أثار مؤخرًا الرعب في شتى شعوب الأرض نظرًا لسهولة انتشاره والإصابة به، ومع ذلك، تم اختراع لقاح فيروس كورونا في الآونة الأخيرة.
حدد الباحثون لأول مرة فيروس كورونا في عام 1937 حيث عزلوا شخصًا واحدًا كان مسؤولاً عن نوع من التهاب الشعب الهوائية في الطيور وكان من المحتمل أن يدمر مخزون الدواجن.
في نهاية عام 2019، اكتشف العلماء تفشي فيروس كورونا في الصين. أطلق الخبراء على الفيروس الذي تم تحديده حديثًا اسم فيروس كورونا 2 المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (SARS-CoV-2) والمرض الذي يسبب مرض فيروس كورونا 19 (COVID-19).
هناك أنواع عديدة من فيروس كورونا. يسبب بعضها أمراضًا خفيفة، مثل نزلات البرد. يمكن أن يتسبب البعض الآخر في الإصابة بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (SARS) أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة.
يوجد العديد من فيروسات كورونا في الحيوانات ولكنها لا تصيب البشر. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يتحور الفيروس بطريقة تسمح له بإصابة البشر. يطلق العلماء على هذه فيروسات كورونا البشرية (HCoVs).
غالبًا ما تحدث عدوى فيروس كورونا عند البشر في الشتاء وأوائل الربيع، ولكن أيضًا يمكن أن تحدث في أي وقت.
أصيب البشر لأول مرة بالفيروس التاجي من ملامسة حيوان مصاب، ثم انتشر من إنسان إلى إنسان.
يمكن أن ينتشر فيروس كورونا من خلال ملامسة سوائل جسدية معينة، مثل الرذاذ في السعال. قد يكون أيضًا بسبب لمس شيء لمسه شخص مصاب ثم لمس يدك لفمك أو أنفك أو عينيك.
يصيب الفيروس المسبب لمرض الكورونا الأشخاص من جميع الأعمار. ومع ذلك، تشير الأدلة حتى الآن إلى أن مجموعتين من الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بمرض كورونا الشديد، وهم:
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة خطيرة مثل:
هناك مجموعة كبيرة جدًا من الأعراض التي يسببها فيروس كورونا الجديد. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض في شدتها وقد تكون خفيفة.
الأعراض الأكثر شيوعًا هي:
قد تشمل الأعراض الأخرى:
المرحلة الأولية هي عندما يكون لدى الشخص عدوى طفيفة وتظهر عليه أعراض خفيفة مثل البرد أو الأنفلونزا. خلال هذه المرحلة يتكاثر الفيروس بسرعة في جسم الشخص المصاب. في هذه المرحلة المبكرة، قد يقترح عليك الأطباء الخضوع لعلاج بلازما النقاهة، أي يتم نقل البلازما من المرضى المتعافين بالفعل إلى المرضى لتقليل العدوى الفيروسية، وبالتالي تسريع الشفاء.
المرحلة التالية هي عندما يهاجم الفيروس جهاز المناعة، مما يؤدي إلى تعطيل عمله بكفاءة. تؤدي هذه المرحلة، التي تسمى أيضًا المرحلة الرئوية، إلى تكوين جلطات دموية وحالات تنفسية مثل ضيق التنفس، والسعال الشديد، وما إلى ذلك. في هذه المرحلة، يقترح الأطباء استخدام منشط البلازمينوجين النسيجي، مما يساعد في تكسر الدم جلطات.
المرحلة الثالثة هي مرحلة فرط الالتهاب عندما يبدأ الفيروس المتزايد في الجهاز المناعي في إحداث إصابات في الكلى والقلب. هذه مرحلة محفوفة بالمخاطر ويمكن أن تكون قاتلة. خلال هذا الوقت، يقترح الأطباء الأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات أو التوسيليزوماب. لمنع تجلط الدم في الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، يتم استخدام دواء الهيبارين المضاد للتخثر في جميع المراحل.
يجب عليك الاتصال:
اتصل برقم الطوارئ إذا كان لديك:
قبل أن تذهب إلى عيادة الطبيب أو قسم الطوارئ بالمستشفى، اتصل مسبقًا وأخبرهم أنك مصاب أو تعتقد أنك مصاب بمرض الكورونا. كذلك أخبرهم عن أي حالات كامنة قد تكون لديك، مثل أمراض القلب أو السكري أو أمراض الرئة. علاوة على ذلك، إذا كان لديك قناع للوجه، فارتديه عند زيارة العيادة أو مركز الطوارئ، إلا إذا كان من الصعب عليك التنفس. سيساعد هذا في حماية الأشخاص الآخرين الذين تتواصل معهم.
إذا كانت لديك أعراض كورونا، فقد يقرر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك اختبار المرض حيث يتم ذلك عن طريق جمع مسحات من مؤخرة الأنف أو الحلق (Pcr) بحثًا عن فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد التصوير -بما في ذلك الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية- في التعرف على الإصابة بالمرض، أو المساعدة في تتبع تتطوره.
العيادات الخارجية أو المستشفى (لكن لا تحتاج إلى أكسجين)
دخول المستشفى ويتطلب أكسجين إضافي (ولكن ليس بجهاز عالي التدفق أو تهوية غير باضعة أو تهوية ميكانيكية أو الأكسجة الغشائية خارج الجسم)
يدخل المستشفى ويتطلب الأكسجين بجهاز عالي التدفق أو تهوية غير باضعة
يدخل المستشفى ويتطلب تهوية ميكانيكية أو أكسجة غشائية خارج الجسم
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحًا للاستخدام في حالات الطوارئ في 23 أغسطس 2020 لاستخدام بلازما النقاهة في المرضى المقيمين في المستشفى المصابين بالكورونا. تحتوي بلازما النقاهة على منتجات بلازما غنية بالأجسام المضادة تم جمعها من متبرعين تعافوا من الكورونا
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة أو منهكة إلى الدعم أثناء تعافيهم. قد يشمل ذلك:
تشير الدلائل المبكرة إلى أن بعض المضاعفات، مثل تلف القلب أو الرئة، قد تتحسن بمرور الوقت خاصةً إذا تلقوا رعاية إعادة تأهيل فورية.
يمكن أن تخفف التدخلات المحددة الأعراض مثل السعال وضيق التنفس. تشمل هذه التمارين:
يمكن أن تنتشر فيروسات كورونا البشرية من خلال:
هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع العدوى:
تم الترخيص للقاحات الجديدة لمرض الكورونا والتوصية بها للاستخدام في حالات الطوارئ. كما يوصي بتخصيص الإمدادات الأولية المحدودة من لقاحات مرض كورونا لأخصائيي الرعاية الصحية والمقيمين في مرافق الرعاية طويلة الأجل.
يجب على النساء الحوامل اتخاذ نفس الاحتياطات لتجنب الإصابة بعدوى الكوفيد 19 مثل الأشخاص الآخرين. ومع ذلك ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت المرأة الحامل المصابة يمكنها نقل الفيروس إلى جنينها أو طفلها أثناء الحمل أو الولادة.
يحق لجميع النساء الحوامل، بما في ذلك المصابات بفيروس كورونا المؤكد أو المشتبه به، الحصول على رعاية عالية الجودة قبل الولادة وأثناءها وبعدها، وهذا يشمل رعاية ما قبل الولادة، وحديثي الولادة، وبعد الولادة، والرعاية الصحية العقلية. كما يجب إجراء العمليات القيصرية فقط عندما يكون هناك ما يبررها طبيًا.
يمكن للنساء المصابات بمرض كورونا أن يرضعن من الثدي إذا رغبن في ذلك. لكن يجب عليهم:
إذا كنتِ لست على ما يرام لدرجة تمنعك من إرضاع طفلك بسبب كورونا أو مضاعفات أخرى، فيجب أن تحصلي على دعم لتزويد طفلك بحليب الأم بأمان بطريقة ممكنة ومتاحة ومقبولة لكِ. يمكن أن يشمل ذلك:
مرض كورونا يشبه إلى حد كبير مرض الإنفلونزا، ولكن تختلف شدة أعراضه ومضاعفاته؛ لهذا قم بحماية نفسك ومن حولك وقم بعمل الإجراءات الوقائية من أجل حماية الجميع