لقاح فايزر-بيونتك covid-19
في الكفاح ضد مرض كوفيد -19، يعد اللقاح جزءًا مهمًا من معالجة الأزمة الصحية العالمية من خلال خفض معدلات العدوى والمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم. استفادت شركتا فايزر وبيونتك من عقود من الخبرة العلمية لتصميم وتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التجارب السريرية الصارمة لإتاحة لقاح فايزر - بيونتك كوفيد -19 بأسرع ما يمكن وبأمان.
كيف يعمل لقاح فايزر – بيونتك؟
يؤدي اللقاح إلى استجابة مناعية دون استخدام الفيروس الحي المسبب لـ كوفيد -19. بمجرد تحفيزها، فيصنع الجسم أجسامًا مضادة، حيث تساعدنا هذه الأجسام المضادة في مكافحة العدوى إذا دخل الفيروس الحقيقي أجسامنا في المستقبل، وذلك عن طريق صنع بروتين السارس (SARS-CoV-2 ) الموجود على سطح الفيروس المسبب لـ كوفيد -19. بواسطة الحمض النووي الريبوزي رسول mRNA))، حيث يحتوي اللقاح علي المادة الجينية الازمة لصنع هذا البروتين.
من لا يجب عليه أخذ اللقاح ؟
أشخاص لديهم رد فعل تحسسي شديد، حتى لو لم يكن شديدًا:
- لأي مكون في لقاح كوفيد -19من نوع حمض نووي ريبوزي رسول (مثل البولي إيثيلين جلايكول)، يجب ألا تحصل على لقاح كوفيد -19من نوع حمض نووي ريبوزي رسول.
- أو بعد الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح، يجب ألا تحصل على جرعة ثانية من أي من لقاح كوفيد -19من نوع حمض نووي ريبوزي رسول.
يعتبر رد الفعل التحسسي شديدًا عندما يحتاج الشخص إلى العلاج بالإبينيفرين أو إيبيبين إذا كان يجب عليه الذهاب إلى المستشفى.
من يجب تطعيمه أولاً؟
في حين أن إمدادات اللقاح محدودة، يوصى بإعطاء الأولوية للعاملين في مجال الصحة المعرضين لخطر كبير للتعرض وكبار السن، بما في ذلك أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.
من الممكن أن ترجع البلدان إلى طريقة منظمة الصحة العالمية في تحديد الأولويات وإطار قيمها كدليل لتحديد أولويات المجموعات المستهدفة.
من أيضًا يمكنه أخذ اللقاح:
- يمكن للقاح فايزر - بيونتك فايز أن يكون آمنًا وفعالًا في الأشخاص الذين يعانون من حالات مختلفة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، وهذا يشمل السكري وارتفاع ضغط الدم والربو وأمراض الكبد والكلى والرئة، بالإضافة إلى الالتهابات المزمنة التي تكون مستقرة ومضبوطة.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم جزء من مجموعة موصى بها للتطعيم يمكن تطعيمهم، وإن كان ذلك ممكنًا،
- الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19.
- يمكن تقديم التطعيم للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد -19في الماضي، ولكن نظرًا لمحدودية إمدادات اللقاح، قد يرغب الأفراد في تأجيل تطعيمهم الخاص بكوفيد -19 لمدة تصل إلى 6 أشهر من وقت الإصابة.
- لم يتم دراسة اللقاح على النساء المرضعات، ولكنه ليس لقاحًا حيًا من الفيروسات، ولا يدخل اللقاح إلى نواة الخلية ويتحلل بسرعة، لذلك لا يمكن أن يتداخل مع وظائف الخلية، إذا كانت المرأة المرضعة جزءًا من مجموعة (مثل عاملة صحية) موصى بها للتلقيح، فيمكن تقديم التطعيم.
كيفية اعطاء اللقاح
تقييم حالة المستلم:
- فحص موانع الاستعمال والاحتياطات.
- مراجعة تاريخ التطعيم.
- مراجعة الاعتبارات الطبية.
- إحضار جرعة اللقاح من منطقة التحضير المخصصة على الفور إلى منطقة علاج المريض للإعطاء.
- تأكد من أن مقدمي الرعاية لديهم معدات الوقاية الشخصية الصحيحة قبل إعطاء اللقاحات وتنفيذ سياسات استخدام أغطية الوجه لمتلقي اللقاح.
- إعطاء اللقاح على الفور عن طريق الحقن العضلي في عضلة الكتف.
راقب المستلمين بعد التطعيم لرد فعل سلبي فوري:
- 30 دقيقة: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من رد فعل تحسسي فوري من أي شدة للقاح أو العلاج عن طريق الحقن.
- 15 دقيقة: جميع الأشخاص الآخرين.
تغيير الإبر بين سحب اللقاح من قنينة وحقنها في متلقي ليس ضروريًا ما لم تكن الإبرة تالفة أو ملوثة.
جرعة لقاح فايزر - بيونتك
- الجرعة: 0.3 مل
- العدد: 2 جرعة منفصلة بمدة 21 يومًا
يجب إكمال الجرعات التي بدأت بهذا اللقاح. كما يجب خلط اللقاح مع مادة مخففة قبل الإعطاء.
الآثار الجانبية المحتملة
الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها مع لقاح فايزر – بيونتك كوفيد -19تشمل:
- تفاعلات حساسية شديدة.
- تفاعلات تحسسية غير شديدة مثل الطفح الجلدي، الحكة، أو تورم الوجه.
- ألم، تورم او احمرار في موقع الحقن.
- إرهاق، صداع، ألم عضلي، نفضان، ألم في المفاصل، حمى.
- غثيان، الشعور بالتعب، إسهال، قيء، ألم في الذراع.
- تورم الغدد الليمفاوية.
هناك احتمال بعيد أن يتسبب لقاح فايزر – بيونتك كوفيد -19في حدوث تفاعل تحسسي شديد. عادةً ما يحدث رد فعل تحسسي شديد في غضون بضع دقائق إلى ساعة واحدة بعد الحصول على جرعة من اللقاح. لهذا السبب، قد يطلب منك مقدم التطعيم البقاء في المكان الذي تلقيت فيه اللقاح للمراقبة بعد التطعيم. يمكن أن تشمل علامات رد الفعل التحسسي الشديد للقاح فايزر-بيونتك:
- صعوبة في التنفس.
- تورم الوجه والحلق.
- تسارع ضربات القلب.
- طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم.
- دوار ووهن.
هل يجب تطعيم الحامل؟
في حين أن الحمل يعرض النساء لخطر أكبر للإصابة بفيروس كوفيد -19 الشديد، قد تتلقى المرأة الحامل اللقاح إذا كانت فائدة تطعيم المرأة الحامل تفوق مخاطر اللقاح المحتملة. لهذا السبب، يمكن تطعيم النساء الحوامل المعرضات لخطر كبير للتعرض لكوفيد -19 (مثل العاملين الصحيين) أو المصابات بأمراض مصاحبة تزيد من خطر إصابتهن بمرض شديد، بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهن.
ما مدى فعالية اللقاح؟
لقاح فايزر - بيونتك فعال بنسبة 95٪ ضد عدوى كوفيد -19 المصحوبة بأعراض.
هل يمنع اللقاح العدوى وانتقالها؟
لا توجد حاليًا بيانات جوهرية متاحة تتعلق بتأثير لقاح فايزر - بيونتك على انتقال الفيروس أو تساقطه.
في غضون ذلك، يجب أن نحافظ على تدابير الصحة العامة ونعززها: العزل، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، ونظافة الجهاز التنفسي والسعال، وتجنب الازدحام، وضمان التهوية الجيدة.
ماذا عن اللقاحات الأخرى التي يتم تطويرها لمحاربة كوفيد -19 ؟
لا تقوم منظمة الصحة العالمية عادةً بتقديم توصيات محددة بشأن اللقاح، وتصدر توصية واحدة بدلاً من ذلك تغطي فيها جميع اللقاحات لمرض معين، ما لم تكن الأدلة تستدعي ضرورة اتباع نهج مختلف.
نظرًا للتنوع الكبير في لقاحات الكوفيد -19 القائمة على تقنيات مختلفة تمامًا، تبحث منظمة الصحة العالمية في اللقاحات حيث أنها مرخصة من قبل السلطات التنظيمية الوطنية عالية الكفاءة والمتوفرة بإمدادات كافية لتلبية احتياجات العديد من البلدان.
ليس لدى منظمة الصحة العالمية منتج مفضل، وتنوع المنتجات، بما في ذلك سماتها الخاصة ومتطلبات المناولة، يسمح للبلدان بالعثور على المنتجات الأكثر ملاءمة لظروفها.
المراجع
https://www.pfizer.com/science/coronavirus/vaccine/rapid-progress
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/vaccines/different-vaccines/Pfizer-BioNTech.html
https://www.pfizer.com/products/product-detail/pfizer-biontech-covid-19-vaccine
https://www.cdc.gov/vaccines/covid-19/info-by-product/pfizer/index.html
